لا بأس بذلك إذا كانت أمه داخلة فيما قصده فاعل الخير وعَناه لا حيلة منه؛ ليبقى الكتاب معه، ويستخدمه بحجة أنه لأمه، وهي طالبة علم، وعند الشك والتردد يمكنه إخبار فاعل الخير بما حصل؛ فلعله يَعذره، ويرضى له بذلك.
هذه الصفحة طبعت من -
https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5296