2024/10/05
إن كان يعتقد ذلك فهذا كفر؛ فلا فرق بين لفظٍ وعدمه، وإن كان لا يعتقده ولا يريده ويكرهه وإنما هي خواطر ووساوس من الشيطان فلا شيء عليه، ويلزمه الانتهاء عن ذلك، والكف عنه وعدم التمادي والاسترسال، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، وذِكر الله تعالى كقوله: «آمنتُ بالله ورسوله»؛ فوساوس الشيطان تعتري المؤمن بين حين وآخر.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5343