2024/10/17
الأرجح أنه لا تشرع الصلاة على الغائب إلا إذا مات الشخص ولم يُصلَّ عليه كما لو مات في سجن الكفرة، أو في صحراء، أو في البحر؛ فلا يُعلَم أن النبي ﷺ كان يصلي صلاة الغائب على من مات خارج المدينة، وإنما صلى مرة على النجاشي ملك الحبشة، وكان قد مات في الحبشة، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه كان يكتم إيمانه.