2024/10/26
 إذا كان يعقل ما يقول، ويعلم بما يقول في أثناء غضبه، فقد وقع في الكفر، وأما الجاهل فإن كان حديث عهد بإسلام، أو يعيش في بوادي، أو أماكن نائية بعيدة عن أهل العلم، فيعذر بجهله، قال تعالى: ﴿لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام: 19]، وإذا كان من المسلمين ويعيش بين المسلمين وأهل العلم، فلا يعذر بجهله، لأن سب الله، والرسول، والدين مما يُعلم تحريمه وكفر صاحبه، من الدين بالضرورة. 
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5515