2024/10/31
 لا بأس بذلك إذا حصل فعلا بسببه؛ فالبلايا والمصائب مقدَّرة من الله، قال تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾ [سورة الحديد: 22]، لكنها تكون لأسباب مقدرة أيضًا، فذكر الشخص للسبب لا ينافي الإيمان بالقضاء والقدر بشرط أن لا يكون مع تسخُّط وتضجُّر.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5561