2024/11/09
 نعم، صحت هذه العبارة - فيما نعلم -، ومعناها: أن كل واحدة منها تستحق النار بسبب منهجها الضال، وطريقتها المنحرفة، وهي تحت مشيئة الله، لأنها لا زالت على الإسلام لهذا نسبها النبي ﷺ إلى أمته، وهي أمة الإسلام، فقال: «تفترق أمتي إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة»، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء:48].
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5628