2024/11/11
 إذا كان هذا المال حقا للغير استخدموه بدون علم صاحبه، فيجب رده لأصحابه، أو طلب العفو منه، فإن لم يعرف صاحبه فتصدق بقيمته بنية الأجر لصاحبه، وإذا لم يكن حقاً للغير كما لو أعطاك شخص هدية من بيع محرم فلا شيء عليك، لأنك لا تعرف بحرمته إلا فيما بعد، وصاحبه اكتسبه من الحرام فلا حق له فيه.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5645