2024/11/25
هذا مذكور في السير وليس بمستبعد، فأهل الجاهلية كانوا يعبدون الأصنام التي يصنعونها بأيديهم من طين، أو خشب، أو طعام، وكانوا يرتكبون الجرائم كوأد البنات خشية العار بزعمهم، قال تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [النحل:59]. وقال تعالى: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9)﴾ [التكوير:8]. مع أن بعض العلماء ذكر أن ما جاء عن عمر من دفن ابنته في الجاهلية لا يثبت.