2024/11/26
يجب عليه المسارعة في التوبة، ولا يخاف إلا الله، ولو اضطر للهروب من البلاد وما دام أنه صادق في توبته فسيجعل الله له فرجاً ومخرجاً، وأموال الناس يجب ردها لأصحابها ولو بطريقة لا يعرف بها أصحاب المال سبب أخذها، أو يردها عن طريق بعض الثقات، وتكفي التوبة في النميمة والغيبة مع الدعاء لهم بما ينفعهم إذا لم يمكنه طلب السماح منهم لخشية الفتنة والخصومة، أو حصول الحقد، والعداوة، والحد يسقط بالتوبة قبل رفعه للحاكم قال تعالى: ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا﴾ [النساء: 16].