2024/12/03
 إذا كانت سامحتكم قبل موتها فليس له حق بالمطالبة، لأنها وهبت حقها لإخوانها وهي عاقلة صحيحة غير مكرهة، وإذا كانت علقت المسامحة والتنازل عنه ببعد موتها كما لو قالت: «إذا متُ فهو لكم» وكذلك لو قالت ذلك في أثناء موتها أي: المرض المخوِّف فلا يسقط منه ولا يصح التنازل الا بمقدار الثلث من جميع تركتها، لأنها تكون بمنزلة الوصية.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5861