2024/12/07
 لا ينبغي له هذا التصرف لما فيه من أذية لك، وعدم مراعاة لمشاعرك، وكان ينبغي عليه أن يخبرك بعدم رغبته في التعاون معك وأنك تنظر غيره، ويترك أمر المرأة التي تريد خطبتها ولا يتدخل في موضوعها، ولا يعتبر تعدياً على حقك لأنك لم تخطبها بعد، وإنما أردت أن تخطبها، وأما المخطوبة فلا يجوز أن يتقدم أحد لخطبتها، أو يتوسط أحد لخطبتها لآخر، ففي الصحيحين: أن النبي ﷺ قال: «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يأذن أو يذر» ولعل الله صرف عنك هذه المرأة ليصرف عنك شراً، ويبدلك خيراً.  
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5891