2024/12/11
العفو عن يسير النجاسة مطلقاً هو المقرر عند بعض المذاهب، وبعض العلماء لمشقة الاحتراز منها، وأكثر المذاهب والعلماء لا يفرقون بين يسير النجاسة وكثيرها، فكلها نجس يجب اجتنابه، ويستثنون أشياء معينة بأدلة خاصة كالعفو عن يسير الدم، والقيح، والصديد، والقطرات التي تخرج بعد البول يمكن الاحتراز منها بنتر الذكر برفق، أو بالانتظار قليلاً بعد البول فإذا خرجت بعد ذلك فنادر لا يشق غسل مكان وصولها من الثوب.     
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5939