2024/12/15
 تقبل الأذكار بعد صلاة الجنازة، لكنها تكون من الذكر المطلق، وأما كأذكار مقيدة بعد الصلاة فلا تكون إلا بعد الفريضة، لأنها من الأذكار التي تقال دبر الصلاة المفروضة، والفرق أن أجر الأذكار المقيدة أعظم من أجر الأذكار المطلقة، ولا بأس بأذكار الصباح بعد الشروق، فلازال من أول النهار، ولا بأس بأذكار المساء بعد غروب الشمس، فلا زال يعتبر مساءً والأفضل قبل شروق الشمس وقبل غروبها، قال تعالى:﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾.  [طه: 130].  
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5971