2022/09/13
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «ويل للذي يكذب ليضحك الناس، ويل له ثم ويل له»، وهذا يدل على تحريم الكذب ولو كان لأجل المزاح وإضحاك الناس، وكثير من النكت هي كذب وليست حقيقة، وكثيرٌ منها وإن كان صدقًا لكنها لا تخلو من الغيبة أو الاحتقار للآخرين أو الاستهزاء بهم، فإن سلمت النكتة أو الطرفة من كل ما سبق فلا بأس بها من باب الترويح عن النفس وإدخال المسرة للجلساء، مع الحذر من الإكثار منها، فإن كثرة الضحك تميت القلب.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=600