2024/12/21
لا بأس أن يسجد ويده مستورة بقفاز أو غيره عند عامة العلماء، ويصح أن يسجد وهو ساتر لجبهته على الأرجح من أقوال العلماء، ففي الصحيح: عن أنس رضي الله عنه «أنهم كانوا إذا سجدوا في الحر الشديد بسط أحدهم ثوبه عند سجوده فيسجد عليه» لكنه مكروه، ففي الصحيح: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ: «صلى بهم الفجر بعد ليلة مطيرة قال فرأيت أثر الطين على جبهته» فلم يستر النبي ﷺ جبهته مع أنه سجد على طين وماء.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6033