2024/12/25
إذا كانت تعلم أن زوجها يأذن بذلك، ولا يمنع منه فلا شيء عليها، وأما إذا كانت تعلم أنه لا يرضى بذلك، أو لا تعرف: هل سيرضى أم لا؟ فتكون آثمة؛ لأن الواجب عليها استئذانه، فهو أعلم بما هو أصلح وأنفع له ولزوجته، ولها أن تخبره بما فعلت؛ لتطمئن نفسها، وتبرأ ذمتها.