2022/09/14
هذا النوع من المعاملات يعرف بـ «التسويق الهرمي»، وقد أفتى المجمع الفقهي الإسلامي للدول الإسلامية بحرمته؛ لأن المقصود من هذه المعاملة هو العملات وليس المنتج، فيتم إغراء المشترين بالربح الفاحش مقابل مبلغ يسير هو ثمن المنتج فتشمل هذه المعاملة على الغرر، فلا يعرف المشتري ما الذي سيكون له، وفيها تدليس وتلبيس على الناس من جهة إغرائهم بالعمولات الكبيرة التي لا تتحقق غالبًا، فيكون من أكل أموال الناس بالباطل حيث لا يستفيد منها إلا الشركة وبعض الشركاء، فعلى هذا ننصح بعدم التعامل معها، ولا بأس أن يشتري حاجته منها دون الدخول بهذا التسويق المذكور.