2024/12/31
 إذا كان نام نوماً مستغرقاً لا يشعر بما حوله فينتقض وضوؤه، وبالتالي: لا تصح صلاته لأنه ربما أحدث ولا يدري، وأما إذا كان نُعاساً فيشعر بما حوله لكنه لا يميز بين الكلام ولا يعي كلام الخطيب فلا ينتقض الوضوء لا سيما إذا كان ممكناً مقعدته في الجلوس، وعلى هذا يحمل ما جاء في صحيح مسلم: عن أنس رضي الله عنه قال: «كان أصحاب رسول الله ﷺ ينتظرون العشاء فينامون ثم يصلون ولا يتوضؤون».
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6118