2025/01/26
الجمع بينهما أن السمع والطاعة لولي الأمر واجبة فيما أَحبَّ المرء وفيما كره، وفيما يرغب فيه وفيما لا يرغب فيه، إلا إذا أمر ولي الأمر بمعصية فلا يُطاع فيها؛ لأن هذا يقتضي تقديم أمره على أمر الله، وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة بالمعروف»، وفيهما أيضًا أن النبي ﷺ قال: «على المسلم السمع والطاعة فيما أَحبَّ وكره، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة».