2025/01/26
 الفقهاء يُعبِّرون عن ذلك بقولهم: (خلاف السُنَّة)، فإن قصد من قال: إنه مُحدَث؛ أي: خلاف السُنَّة، فلا محاشاة في الاصطلاح. وإن قصد أنه بدعة وضلالة يأثم الإمام بسببه فليس كلامه صحيحًا؛ إذ لا يجب العمل بالسُنَّة المستحبة، فلا يكون مخالفها آثمًا.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6370