2025/02/13
الحديث صحيح، وقد كان يقرأها مع سورة أخرى، فلا يقتصر عليها - كما يظهر من الحديث -، والمقصود في الركعات التي يُقرأ بها زيادة على الفاتحة، وهما الركعتان الأوليان، أما الثالثة والرابعة فلا تُستحب الزيادة على الفاتحة، فلا بأس بهذا الفعل؛ فقد أَقرَّه النبي ﷺ ولم يُنكِره، ولكن النبي ﷺ لم يُنقَل عنه فعله، وهذا يدل على أن الترك أولى.