2025/02/17
لا يُستحب القنوت في هذه الحالة؛ فقد كان يمر على المسلمين في عهد النبي ﷺ وما بعده مثل هذه البلايا والمحن والمصائب، وربما أكثر، ولم يُنقَل عنهم القنوت لأجلها، وأيضًا أمدها وزمنها طويل، وأكثر ما نُقِل عن النبي ﷺ أنه قنت شهرًا فقط؛ فعلى هذا يجتهد الناس بالإقبال على الله بالعبادة، والاستغفار، والدعاء، والتناصح فيما بينهم على الصبر والتعاون.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6582