2025/02/18
  ما دام أنه اشترى هذا الجوال من مال حصل عليه بطريقة محرمة فلا يجوز لك قبوله والانتفاع به؛ لأن فيه رضى بالمنكر، وإعانة عليه؛ وبالتالي يُباع هذا الجوال، ويتصدق بثمنه على فقراء ومساكين، ولا يلزم - فيما يظهر - إعادة هذا المال إلى المنظمات؛ لأن إداراتها تختلف وتتجدد، وغالب الظن أن المال لا يرجع إلى مكانه الصحيح.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6590