2025/02/19
لا يكون آثمًا؛ لأن فعله من صلة الرحم، وقد قيل للنبي ﷺ: «إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إليَّ، وأَحلُم عنهم ويجهلون عليَّ؟» فقال النبي ﷺ: «إن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفّهم المل، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك»، رواه مسلم؛ ومعناه: كأنما تُطعِمهم الرماد الحار؛ أي: إنك بالإحسان عليهم مع إساءتهم تخزيهم وتحقرهم، ولا يزال معك من الله معين ومدافع لأذاهم.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6601