2025/02/27
هذا حكمه بحسب المعتاد في كل بلدة، فإذا كان المتعارف عليه عند الناس أنه بمنزلة الدَّين فيكون دَينًا في ذمة العريس؛ يدفعه عند وجود زفاف لمن دفع له، وإذا كان المتعارف عليه عند أهل بلد أنه من باب التعاون، ولا ينتظر الدافع أن يُعطيه من أخذ فلا يكون دَينًا لازمًا وإنما هو من باب التبرع والإحسان.