2025/03/01
إذا كانت وصلت إلى هذه الحالة فالذي ينفع - بعد دعاء الله سبحانه وتعالى بالعافية، ودفع كيد الشيطان، وصرف الوسواس، والمحافظة على الأذكار - أنها تجعل امرأة تدخل معها عند الغسل تُشرِف عليها كابنتها، أو أمها، أو أختها، أو زوجها - فهذه ضرورة فيما يظهر -، فتغتسل أمامها، وهي تؤكد لها أن غسلها حصل، وأن طهارتها اكتملت، هكذا إلى فترة حتى تقتنع وتتيقن من أمر غسلها وطهارتها، ثم تستغني عنها، وتنفرد بنفسها.
ولا بأس أن تعرض نفسها على طبيب نفسي؛ فقد انتفع بطبهم كثير ممن يُعاني من هذه الوساوس والأمراض.