2025/03/11
الأفضل أن يعفو عنه عند المقدرة عليه؛ لأن الشريعة رغَّبت به، وحثَّت عليه، وهذا يدل على استحبابه، ولن يكن مستحبًّا شرعًا إلا لأنه أفضل من عكسه - وهو عدم العفو عن الظالم -، والله أعلم. ثم العفو عن الظالم - في الأصل - فيه تفصيل، فمن ازداد بالعفو ظلمًا وطغيانًا فالأفضل عدم العفو عنه.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=6787