2025/03/13
الأفضل للجماعة التي تُصلِّي التراويح أن يُصلُّوا الوتر أيضًا في الجماعة؛ فهذا الذي كان يُفعل في عهد السلف، والذي ذكره الأئمة.
ولا بأس لمن نشط للصلاة من الليل أن يُصلِّي بعد ذلك شفعًا؛ فلا مانع منه، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان أحيانًا يُصلِّي ركعتين بعد الوتر.
ولا بأس إذا لم يُصلُّوا الوتر في جماعة أن يُصلِّيها من أراد في المسجد، ونرجو أن يُكتَب له قيام ليلة كاملة.