2022/10/01
لا يجوز له ذلك، فأعضاؤه وهبها الله له أمانة عنده، ولما فيه من حصول الضرر لفقده إحدى الكليتين وربما لا تنجح العملية، وربما تضررت الكلى الأخرى بسبب كثرة المجهود عليها، وأما الفقر والدين فهذا لا يسلم منه كثير من الناس، والرزق بيد الله والفرج من الله وسيجعل الله بعد العسر يسرًا، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾، وقال تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾، وعليك بدعاء الله بقضاء الدين، وتحسين الحال، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يقول: «اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ» رواه مسلم.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=687