2025/05/01
لا يأثم على الأرجح من أقوال العلماء؛ لأن صلاة العيد من فروض الكفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الوجوب عن البعض الآخر، ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «خمس صلوات افترضهن الله على العباد» فقال السائل: هل عليَّ غيرهن؟ قال: «لا، إلا أن تطوع»، فالواجب المتعين على كل فرد هو الخمس الصلوات المكتوبة، لكنه يُعتبَر متساهلًا ومتهاونًا؛ فصلاة العيد من شعائر الإسلام العامة العظيمة.