2025/05/22
في أخذه للأجرة شبهة؛ لأن هذه المعاملة من القرض، فكل مستلم يُعتبَر مقترضًا من الآخرين الذين لم يأتِ دورهم، فالذي يأخذ الأجرة وهو منهم جمع بين قرض وإجارة – وإن كان بدون شرط -، وقد نهى النبي ﷺ عن سلف وبيع، وتلحق به الإجارة، وأيضًا يشبه القرض الذي جر منفعة؛ فعلى هذا يعمل بلا أجرة، ويتعاون معه البقية، أو ينظرون شخصًا ليس مشتركًا معهم يقوم بهذا العمل بأجرة.