2025/05/22
  في أخذه للأجرة شبهة؛ لأن هذه المعاملة من القرض، فكل مستلم يُعتبَر مقترضًا من الآخرين الذين لم يأتِ دورهم، فالذي يأخذ الأجرة وهو منهم جمع بين قرض وإجارة – وإن كان بدون شرط -، وقد نهى النبي ﷺ عن سلف وبيع، وتلحق به الإجارة، وأيضًا يشبه القرض الذي جر منفعة؛ فعلى هذا يعمل بلا أجرة، ويتعاون معه البقية، أو ينظرون شخصًا ليس مشتركًا معهم يقوم بهذا العمل بأجرة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=7288