2022/10/12
: هذه العبارة بهذا التركيب خطأ وإن كان المعنى صحيحاً؛ إذ قد توهم المشاركة مع الله، فقد روى النسائي بإسناد صحيح: عَنْ قُتَيْلَةَ، امْرَأَةٍ مِنْ جُهَيْنَةَ: «أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَتَقُولُونَ: وَالْكَعْبَةِ، " فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَيَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ شِئْتَ» فالعبارة الصحيح أن يقال: أن النفع من الله وجعل من الناس وسيلةً له.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=776