2022/10/16
إذا كان المقصود تأخيرها حتى يخرج وقتها فهذا من كبائر الذنوب، فالصلاة لها أوقات معلومة لا يصح تأخيرها عن وقتها لغير عذر، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﲛ} [سورة النساء:103]، وفي صحيح البخاري عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الرُّؤْيَا، قَالَ: «أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالحَجَرِ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ القُرْآنَ، فَيَرْفِضُهُ، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ».