2022/10/27
سائل يقول:
رجل معترف بالصلاة لكنه لا يصلي قطعًا إلا إذا كان بين الناس رياءً وسمعة، فما الحكم؟
الجواب:
لا تصح الصلاة إلا خالصة لوجه الله تعالى، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة:5]، وترك الصلاة تكاسلًا كفر، ففي صحيح مسلم عن جابر ﭬ، أن النبي ﷺ قال: «بين الرجل والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر»، فعلى المذكور أن يتوب إلى الله بإقامة الصلاة قبل أن تدركه منيته فيلاقي الله تعالى وهو عليه غضبان.