سائل يقول: عندنا إمام يصلي بنا ولكن في فجر يوم الجمعة يطيل بالصلاة فيقرأ بالسجدة والإنسان وصوته مع الإطالة غير مرغوب فيه ويحلق رأسه قزع أيضاً مما يعطينا كراهية الصلاة خلفه فما توجيهكم؟
سائل يقول: عندنا إمام يصلي بنا ولكن في فجر يوم الجمعة يطيل بالصلاة فيقرأ بالسجدة والإنسان وصوته مع الإطالة غير مرغوب فيه ويحلق رأسه قزع أيضاً مما يعطينا كراهية الصلاة خلفه فما توجيهكم؟
جـ: هذه الأشياء لا تكفي لكراهية الصلاة خلفه, لأن قراءة السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة من السنة, وصوته غير حسن هذا ليس باختياره, وإنما المهم أن يجيد القراءة, والقزع منهي عنه وليس هو من كبائر الذنوب, بل كثير من أهل العلم على كراهيته فقط, ومع هذا يُنصح بتخفيف القراءة حتى لا يكره الناس الصلاة خلفه, ولا يحلق القزع لأنه إمام صلاة فيجب أن يكون قدوة حسنة, فلا يرتكب المنهي ولا يتشبه بالكفار في طريقة حلق رأسه.
