سائل يقول : امرأة كانت تحيض سبعة أيام، وبعد أن نفست، صار الدم يأتيها أكثر من عادتها ربما إلى خمسة عشر يوما، وإذا أدخلت خرقة أو ما أشبه ذلك إلى فرجها تجد أثر الدم والرطوبة فكيف الحل؟
سائل يقول : امرأة كانت تحيض سبعة أيام، وبعد أن نفست، صار الدم يأتيها أكثر من عادتها ربما إلى خمسة عشر يوما، وإذا أدخلت خرقة أو ما أشبه ذلك إلى فرجها تجد أثر الدم والرطوبة فكيف الحل؟
جـ: إذا كانت تطهر في خمسة عشر يوما فما دون فهذا يعتبر حيضا عند جمهور العلماء, لأن أقصى مدة للحيض عندهم بالاستقراء خمسة عشر يوما, وأما إذا استمر أكثر من خمسة عشر يوما فهذه استحاضة فتبقى مدة حيضها المعتادة وتغتسل وتصلي ولا يضرها خروج الدم بعد ذلك فهو استحاضة إلا إذا زاد عن مدتها المعتادة وطهرت قبل انتهاء الخمسة عشر يوما فهذا الزائد حيضا لأنه في زمن إمكان الحيض.