سائل يقول: نحن مجموعة من العمال نشتغل في مصنع وعندنا أخ زميل في العمل فتح حوالات نحول من عنده إلى البلاد وفي بعض الأحيان يأتي إليه بعض الإخوة في منتصف الشهر مثلا ويقول : يا فلان أرسل لي بحوالة إلى البلاد مثلا : بـ خمسين ألف ريال وفي آخر الشهر أستلم راتبي وأعطيه خمسين ألف ريال المبلغ و 2500 ريال رسوم الحوالة علما أنه لا فرق ولا زيادة بين الحوالة ورسومها فهل تجوز هذه الصورة من الحوالة وإذا أعطيته الرسوم مقدما والمبلغ دين إلى آخر الشهر ما الحكم؟
سائل يقول: نحن مجموعة من العمال نشتغل في مصنع وعندنا أخ زميل في العمل فتح حوالات نحول من عنده إلى البلاد وفي بعض الأحيان يأتي إليه بعض الإخوة في منتصف الشهر مثلا ويقول : يا فلان أرسل لي بحوالة إلى البلاد مثلا : بـ خمسين ألف ريال وفي آخر الشهر أستلم راتبي وأعطيه خمسين ألف ريال المبلغ و 2500 ريال رسوم الحوالة علما أنه لا فرق ولا زيادة بين الحوالة ورسومها فهل تجوز هذه الصورة من الحوالة وإذا أعطيته الرسوم مقدما والمبلغ دين إلى آخر الشهر ما الحكم؟ ج : الظاهر عدم جوازها في الصورتين المذكورتين لأنها معاملة شبيهة بالقرض حيث إن طالب الحوالة ليس عنده مال وإنما يقترض من صاحب الحوالة؛ فيكون من القرض الذي جر منفعة وهو ربا.