سائل يقول: حديث: لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، هل هذا الحديث منقطع السند وهل يحتج به؟
الحديث رواه البخاري عن شيخه معلقاً بالجزم, أي: لم يذكر سماعه منه, وقد اختلف العلماء فيما علقه البخاري عن شيخه بصيغة الجزم, هل يدخل في شرط صحيحه أم لا, وقد وصله أبو داود وغيره وإسناده حسن فلا حجة لمن ضعفه فيعمل بالحديث ويحتج به.