سائل يقول: الذي يطوف إذا حاذى الحجر الأسود هل يكتفي بالتكبير أم يسمي ويكبر وهل يفعل ذلك في نهاية الشوط السابع؟ ولو نسي أن يشير ويكبر ولم يذكر إلا وقد جاوز الحجر ووصل الى ما بعد المقام هل يكمل الشوط ويحسب له أم يرجع ليشير ويكبر؟
يبتدأ الطواف بقول «بسم الله» لثبوته عن بعض الصحابة, ثم يقول «الله أكبر» لثبوته عن النبي ﷺ مشيرا بيده إن لم يمكنه لمس الحجر الأسود, ويكبر مع كل شوط عند محاذات الحجر الأسود, والأرجح أنه يكبر أيضا في نهاية الشوط السابع, ففي البخاري عن ابن عباس م أن النبي ﷺ «طاف بالبيت على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه وكبر», فظاهره العموم كلما أتى على الركن وهذا التكبير والإشارة مستحب فقط فلا يبطل الشوط بتركها .