سمعت من بعض مشائخنا أن صلاة النفل المطلق جائزة في المسجد الحرام حتى في وقت الكراهة الشديدة, أرجو التوضيح لهذه المسألة؟
هذا هو المشهور من مذهب الشافعية واستدلوا بما رواه أحمد وأبو داود عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت أو صلى أي ساعة شاء من الليل أو النهار» واسناده صحيح, والذي عليه جمهور أهل العلم أنه منهي عنه في الحرم كسائر البلدان لعموم الأدلة والحديث المذكور يحمل على استثناء ركعتي الطواف خاصة, وهو الراجح.