أيهما أفضل أن أصلي ركعتي الفجر في البيت بعد الأذان ثم أذهـب إلى المـسجد وأصـلي تحية المسجـد، أم أذهب إلى المسجد وأصلي ركعتي تحية المسجد وأنوي بها ركعتي الفجـر؟
الأفضل أن تصلي السنة في البيت ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»، وإذا وصلت المسجد قبل الإقامة فابقى واقفًا ولا تجلس ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين»، وروى الإمام أحمد وغيره أن النبي ﷺ قال: «لا صلاة بعد الفجر إلا الركعتين» وهو حديث حسن وعليه جمهور العلماء فإن شعرت بالتعب فلا بأس أن تصلي تحية المسجد على الأرجح من قولي العلماء؛ لأنها من ذوات الأسباب وليست من النفل المطلق.