أفضل الصلاة بعد المكتوبة الوتر، وأفضل الذكر بعد القرآن سبحان الله، ولو انشغل الإنسان بالذكر عن الدعاء أعطاه الله ما يتمناه وإن لم يطلبه فهل هذا صحيح؟

أفضل الصلاة بعد المكتوبة النوافل التي الأفضل أن تؤدى في جماعة كصلاة التراويح والكسوف ثم صلاة الوتر عند جماعة من أهل العلم، وأفضل الذكر بعد القرآن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «أحب الكلام إلى الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، وروى الإمام أحمد عن النبي ﷺ أنه قال: «أفضل الكلام بعد القرآن أربع لا يضرك بأيهن ابتدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، وإسناده صحيح، وأما الدعاء فلا يترك وإنما يجمع العبد بين الإتيان بالذكر ودعاء الله، فقد روى أبو داود وغيره أن النبي ﷺ قال: «الدعاء هو العبادة» وإسناده صحيح، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [سورة البقرة:186].