من قتل نفسا في حادث سيارة في بلاد الكفر، فحاكمه أسرة المقتول وحكم عليه بالسجن سنتين ودفع المبلغ فهل عليه شيء بعد ذلك شرعا؟ وهل عليه ذنب عند الله؟
إذا كان المصدوم كافرًا وهو من أهل الكتاب فديته نصف دية المسلم وإن كان كافرًا غير كتابيًا فديته أقل من ذلك لكن القوانين العصرية تجعل الدية مقدرة بمقادير اجتهادية حتى في بلاد الإسلام المدفوع في دية المسلم أقل من الدية الشرعية، فطريق السلامة والاحتياط أن يطلب الجاني من ولي المجني عنه السماح والعفو مع ما يدفعه من الدية المذكورة في القانون, ثم عليه كفارة صيام متتابعين ولو كان المقتول كافراً عند جمهور العلماء لظاهر الآية في قتل الخطأ.