متى وقت العقيقة ، وما حكم تأخير العقيقة عن واحدٍ وعشرين يومًا مع القدرة على ذلك بحجة أنه ينتظر أقاربه وضيوفه لتكون الوليمة واحدة؟
هل لي أن أقيم وليمة العقيقة وان لم يختن الولد لكون الأطباء رفضوا ختانه إلا بعد ثلاثة أشهر ؟
العقيقة ليس لها وقت محدد عند أكثر العلماء، وإنما يسن أن تكون في اليوم السابع؛ فقد قال ﷺ: «كل غلام مرهون بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه» رواه أبو داود، وإسناده صحيح.
وتأخيرها لمجيء الضيوف، وإن كان مجزئا لكنه خلاف السنة، فالمستحب له أن يذبحها في اليوم السابع، وإذا جاء الضيوف فيما بعد أكرمهم بما قدر عليه، ولا تلازم بين الختان والعقيقة، فإذا جاء اليوم السابع تقام العقيقة، ولو لم يختن المولود.