سمعت حديثا أن الاعتكاف لا يصح إلا في المسجد الحرام والنبوي والأقصى فهل هذا الحديث صحيح ؟ وما حكم الاعتكاف في غير هذه المساجد؟
الحديث لفظه "لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد..." والصواب فيه الوقف على حذيفة رضي الله عنه وقد كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول لحذيفة رضي الله عنه "لعلهم حفظوا ونسيت, ولعلهم أصابوا وأخطأت" لهذا عامة أهل العلم على جواز الاعتكاف في غير هذه المساجد لعموم قوله تعالى: "وأنتم عاكفون في المساجد" وعلى ثبوت الحديث السابق يحمل على الأكمل والأفضل فلا اعتكاف أكمل وأفضل إلا في هذه الثلاثة.