أحيانا أترك صلاة الجماعة وأُصلِّ في محل عملي إما لعذر وإما لغير عذر فما حكم ذلك؟
أما صلاتك فصحيحة لكن تأثم بتركِك الجماعة إذا كان لغير عذر؛ إذ أن صلاة الجماعة واجبة على الأرجح من قولي العلماء على الرجال الأَصِحّاء المُقيمين ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: "لقد هُممت أنْ آمُرَ بالصلاة أن تقام فأغدوا إلى أقوام لا يشهدون الصلاة فأُحرق عليهم بيوتهم", وفي صحيح مسلم أن رجلا أعمى جاء غلى النبي ﷺ يستأذنه في عدم حضور الجماعة فقال له النبي ﷺ : "هل تَسمع النداء" قال: نعم قال: "فأجِب".