ما حكم من يصلي الفجر في بيته مع أنه يسمع الأذان لكنه مُتعَب ومُنهَك جسديا؟
إذا وصل به هذا التّعب والإنهاك إلى حُصول المَشقَّة الشديدة فيُعذر بعدم حضور الجماعة, وأما إذا لم يَصِل به الحال إلى هذا الحد فالأرجح أنه لا يُعذَر عن التَّخلُّف عن صلاة الجماعة؛ إذ أن المَشقَّة لحصول صلاة الفجر تحصل لكثير من الناس فهي مشقة معتادة, فيُعذَر من زادت عليه المشقة أكثر من المعتاد, والله أعلم.