رجل معروف لدى مؤسسة خيرية ويقدم حالات مرضية ويأخذ منهم التكاليف المطلوبة للمرضى ولا يأخذ مقابل من المؤسسة لكنه يأخذ من المستشفى عمولة مبلغًا مُعيَّنًا مقابل كل حالة كسعاية أو دلالة؟
الذي يظهر أنه يجوز له أخذ العمولة المذكورة ما دام أنه لا يأخذ أُجرَةً من المؤسسة التي يتعاون معها, وإنما يُنهى عن أخذ مقابل من المستشفى إذا كان عاملًا بأُجْرَة لدى المؤسسة؛ فهدايا العمال غلول كما ثبت عن رسول الله ﷺ, لكن يجب عليه التَّعامل مع المستشفى الذي تتوفر فيه الصِّفات المطلوبة لمعالجة المرضى المطلوب معالجتهم وبالتَّكاليف التي تلزم دون زيادة على المُتعارَف عليه لمعالجة مِثل هذه الحالات.