هل يُقصد بالمكروه عند الفقهاء التحريم؟
المشهور عندهم أنه لا يُقصد به التحريم, فمن فعل المكروه لا يأثم ومن تركه لله تعالى أُجِر, وقد يَقصد به بعض الفقهاء التحريم كالحنفية لكنهم يُقيِّدونه بالمكروه تحريمًا فالمكروه عندهم قسمان: مكره للتنزيه, ومكروه للتحريم.