ما حكم الصلاة خلف الإمام الصوفي الذي يدعوا غير الله ويهتف باسم الأولياء وغير ذلك؟
دعاء غير الله بطلب النفع أو دفع الضر من ميت أو من حي فيما لا يقدر عليه إلا الله يُعتبَر شركًا مُخرجًا من الملة، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [سورة الجن:18]، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾ [سورة الأحقاف:5]؛ وبالتالي لا تصح الصلاة خلفه، فيُشترط بالإجماع أن يكون الإمام مُسلِمًا.